لمحه عن السوبر ستار شادي أسود

غنى أمام الجمهور بعمر 18 عاماً
وفاجأه بأغنية خاصة عنوانها: غلبتيني
كان ينوي دراسة التجارة لكن "مخه"
مبرمج على الغناء فحسب
اكتشف أن النجومية معادلة صعبة وتعلّم
التمسّك بالحكمة القائلة: إذا صرت كبيراً لا تتكبّر

في غضون أسابيع قليلة أصبح شادي أسود "معبود الفتيات"
بفضل "سوبر ستار". دخل خط المنافسة مشاكساً ونجماً وفارس أحلام.
أثار شادي الكثير من المناقشات حول مدى استحقاقه المتابعة في البرنامج.
البعض وصف صوته بأنه أقل من "سوبر"،
في حين راهن العديد على موهبته وإحساسه المرهف في الأداء.
خاطبه عضو لجنة التحكيم في البرنامج عبدالله القعود في اللقاء الأخير الذي جمعهما:
"والله شايف فيك مواصفات نجم".
لكن الجمهور تخلى عن شادي
ربما بفعل "زلة لسان" منه أو لأن مقاييس "السوبر ستار" متغيرة من أسبوع لآخر.
ما مقومات "سوبر ستار" برأيك؟. يقول شادي:
"عقل وإدارة. صوت وصورة.
أحسست أني مؤهل لخوض التجربة بتشجيع من أهلي والجمهور الذي رحب بحضوري.
كنت في الصف الابتدائي السادس يوم غنيت للمرة الأولى.
أصر والدي أن يقيم حفلة عائلية بمناسبة تفوقي في الدراسة وحلولي في المركز الأول.
كان جارنا عازف أورغ فاستعنت به لغناء "أنا مسافر يا أمي ودعيني" لجورج وسوف.
بكى حينها جميع من تواجد في المنزل، قالوا لي: "أنت تغني بإحساسك".
أصر والد شادي، محمد أسود، الذي يعمل في مجال الصحافة المكتوبة،
على تعليم ابنه العزف على العود.
يذكر شادي: "كنت في عامي الرابع عشر عندما بدأت أدرس الموسيقى،
إلا أني لم أكن تلميذاً نظامياً.
كان أصدقاء والدي من ذوي "الشوارب المعقوفة"، و"الأذواق الصعبة".
كنت أغني بحضورهم الأغنية الحديثة فينظرون إليّ بريبة واستياء، ثم يزجرونني:
"غني شي أصيل يا صبي. وين العود؟".
وبسبب هذا الاختلال في الأذواق الفنية، كنت "أروكب" كثيراً فيغضب أبي ونتخاصم".
اعتلى شادي خشبة المسرح للمرة الأولى أمام الجمهور عام 1998، يقول:
"لم أغنِ أمام الجمهور إلا بعمر 18 سنة عندما اشتركت في مهرجان الأغنية السورية.
كنت أصغر المشاركين سناً. فاجأت الجمهور بأغنية خاصة بعنوان "غلبتيني"".
يوضح شادي أنه لم يستعرض عضلاته في الغناء عندما غنى "غلبتيني"، يقول:
"أديت الأغنية التي سجلت في مصر باحساس مرهف وهذا هو الأهم.
وقد وضع كلماتها صفوح شغالة ولحنها عبد الله العويجي".
يتوقع شادي أن تضرب أغنية "غلبتيني" في حال أعيد طرحها في الأسواق لأسباب عدة،
إذ "كان صوتي ناعماً وأغني بالأسلوب الحالم. هذا اللون ما كان محبذاً قبل خمس سنوات في سوريا.
كما أن شعبيتي التي أسهم برنامج "سوبر ستار"
في تكوينها تختصر الوقت والمال اللازم إنفاقهما على الإعلانات الترويجية"،
يضيف: "كنت أنوي دراسة التجارة لكني لم أحصل بعد على الإجازة
لأن "مخي" مبرمج على الغناء فحسب.
قررت دخول الجيش وهناك سمعت عن برنامج "سوبر ستار".
تقدمت للمشاركة فطلبت لجنة التحكيم غناء ما لا يقل عن خمس أغنيات.
علق الأستاذ الياس بعدها: كنا حابين نساعدك لكن يبدو أنك غير متعاون،
أجبتهم: بسيطة ما تزعلوا ما عندي مشكلة.
فرد الرحباني: ونحنا ما عندنا مشكلة، منشوفك ببيروت".
يحكي شادي عن دافع قوي حثه للمشاركة يقول:
"توجهت برفقة أخي الذي يصغرني بسبع سنوات ويفوقني جمالاً.
توقعت أن "يسلك" الاختبار الأول لأنه جميل الهيئة والصوت.
كان يبكي بعد مغادرته الاستديو فآلمني ذلك وقلت له:
لا تحزن يا أخي، سآخذ بالثأر وأتقدم للمسابقة،
دخلت الاستديو ولم أصدق أن النتيجة كانت ايجابية.
اتصلت بوالدي معاتباً: يا أبي قلت لك إني لم أحبذ الفكرة وأنت مسؤول عن النتيجة.
سألني حينها: ماذا عنك؟ فقلت:
يريدونني في بيروت. كان رد فعل أبي مؤثراً نزل الى "الحارة" وأخذ يرقص ويبكي فرحاً
" يتابع شادي ممازحاً "منذ ذلك الحين بدأت أوقع للمعجبات".
يميز شادي عن زملائه في "سوبر ستار" رصيد مشرف في اختبار الصوت، يقول:
"نلت في الاختبار الذي أجراه الدكتور عبد المجيد حمدان نسبة 41.50 من أصل 50.
كانت تلك أعلى نسبة يحصل عليها مشترك بين الـ55 متبارياً.
تحدث شادي عن صعوبة أن يصبح الفرد "نجماً" من دون الوقوع في الأخطاء:
"برأيي أن النجومية لا تدوم ما لم نسعَ باستمرار اليها.
اختبرت كيف أن الجمهور يعدل عن تشجيع أحدهم بفعل كلمة غير صائبة أو نظرة أو حركة.
النجومية معادلة صعبة تعلمت منها التمسك بالقول:
"إذا صرت كبيراً لا تتكبر ولكن خليك كبيراً".
يؤكد شادي أنه غير مرتبط عاطفياً حالياً لأن مستقبله الفني يحدد مسار حياته، ويقول:
"يهمني أن أحيا حالة الحب. يلفتني جمال فتاة، وأعجب بهضامة ثانية، وتأسرني نظرات ثالثة
وأتمنى لو أخوض معركة مع رابعة.
أما بالنسبة الى الحب الحقيقي، فسبق أن أعجبت بفتاة لكنها انسحبت منذ اطلالتي الأولى عبر تلفزيون المستقبل.
أتى تعليقها إني كنت مايعاً وتغزلت بالمذيعة ولاطفت المعجبات وهذا أمر لا يروقها".
عن أسرته وعلاقته بها، يحكي شادي:
"والداي صديقان حميمان، أصنف بين اخواتي الثمانية "الأصغر بين الكبار"،
ويأتي ترتيبنا على الشكل التالي:
جهاد، هويدا، شيرين، شادي، هادي، مازن، باسل وسام. أسرتنا من أدلب ونقيم في دمشق".
بطاقة
الاسم: شادي محمد أسود.
العمر: 28عاماً.
الجنسية: سوري.
لون العينين: أسود.
الطول: 176 سم.
الوزن: 79 كلغ.
البرج: الأسد.
الهواية: الموسيقى وكمال الأجسام.
اللون المفضل: الأسود.
شعاره: اللهم أحسن خلُقي كما أحسنت خلْقي.
المطرب المفضل: فضل شاكر وراغب علام